العطور كالملابس وكالموسيقى ، لكل شخص ذوقه الخاص فى أختيار الوان الملابس التى يرتديها ، وانواع الموسيقى التى يستمع اليها والعطور كذلك يختلف كل شخص عن الاخر فى اختياره للعطر المناسب له ، لذلك اختلفت الاذواق وكثرة انواع العطور
فالعطر مرتبط بالخط العطرى او البصمه العطرية التى يفضلها عقلنا ويحللها تبعا للتركيبة الكيميائية لجسمنا كما هو الحال فى البصمة الوراثية ، فلا يوجد عطر رائحته سيئة انما يوجد عطر يناسب بصمتى العطرية ام لا ، ولابد ان نعرف ان الانف هو مجرد ناقل لجزيئات الرائحة ولكن العقل هو من يقوم بتحليلها لنتقبلها ام لا مع العلم ان الحالة المزاجية والنفسية تؤثر على تقبلنا للعطر ام لا فرغم ان لكل شخص بصمة عطرية إلا انه قد يتقبل رائحة عطر ما أذا ارتبطت معه بموقف سعيد حتى وان كان لم يرتاد هذا العطر قبل ذلك ، وقد تكون هذه الحالة سبب فى اختياره لعطر معين قد يصدم بعد ذلك عند استعماله اذا عاد لحالته الطبيعية واحيانا قد نرفض عطر ما لاننا استنشقناه فى وقت ضيق او حزن فتكون هذه الحالة هى سبب رفضنا له ، ولكن يمكن بعد فترة ان نتقبله بشكل .جيد ونندم على عدم ارتدائه كعطر مناسب
وهذا يحدث احيانا مع بعض السيدات اكثر من الرجال وتتأثر بالحالة المزاجية فترفض عطر فى وقت ما رغم حبها له لانه سيعيد لزاكرتها موقف سيء او حزين لذلك ننصحكم عند اختيار عطر جديد ان تجربه وانت فى حالاتك العادية ، وليس فى حالات الفرح او الحزن واحذر الملل لان الملل من رائحة معينة وان كانت حلوه ، يكون سبب فى ارسال اشارات للمخ برفض هذه الرائحة وتلاشيها فنعتقد بعد ذلك ان الرائحة قد زالت وانتهت فعليكم بتجربة العطور وانتم على علم ببصمتكم العطرية وحالاتكم المزاجية وتركيبة العطر .المناسب لشخصيتك
ولا تشتريه لمجرد ان شخص اخر تحدث عنه بشكل ايجابى ، ولا تحكم على ادائه من حيث الفوحان من خلالك انت فقط او من معك .فى المنزل ، لان الهواء الطلق بعيدا عن الاماكن المغلقة التى قد تكون مليئة بروائح التبغ قد تؤثر على رائحة العطر